حيث يحارب المراهق في كل لحظة من أجل إثبات صحة آرائه ويتمسك بها لدرجة التعصب، ويعتبر أي نقد لفكرة من أفكاره هو نقد له شخصيًّا، وكذلك يحتاج منا الأمر إلى تدريبه على الانفصال عن الفكرة، والمرونة في التعامل مع الأفكار والانتماءات المختلفة بحيث يتمكن من إحداث التوافق الفعال مع الآخرين.

قيّم قدراتك بشكل صحيح وحاول أن تركّز دوماً على جوانب القوة هذه، وعاين جيداً نقاط الضعف وابتعد عنها.

فإن كان لديه نظام قوي وثابت دخل به هذه المرحلة فإن ذلك سوف يكفل له مرورًا ناجحًا من تلك المرحلة وصراعاتها.

يدخل الإنسان إلى مرحلة ما قبل الانطلاق من مراحل النمو النّفسي عندما يبدأ بالكلام، إذ يكون متأقلماً مع الحاضر فقط، ولم يتعلم بعد التفكير بالماضي أو المستقبل، ويتأثر الطفل كثيراً في هذه المرحلة بالخيال، أو بالطريقة التي يرغب أن يكون بها العالم، ولا يكون متمكناً بعد من رؤية العالم من وجهات نظر الآخرين.

وذلك وفقاً لبعض الدراسات التي اجريت على الاطفال حديث الولادة.

أي استخدم عاطفتك بتعقّل، وهو ما سيصار لاكتسابه خلال مراحل النضج اللاحقة وخلال مراحل النمو النفسي التي ستتوالى عليك تباعاً.

حيث يعتبر لكل مرحلة خصائصها النفسية التي يجب التعرف عليها وفهمها للتعامل الاسهل مع الطفل خلال كل مرحلة عمرية، ومن هناك اهمية لدراسة هذا العلم وهي ما يلي:

وجدير بالذكر أن الشللية في هذه المرحلة تقتصر على اللعب نور الإمارات المرح واللهو الآمن قدر الإمكان، فليس الهدف هو كسر القواعد كما يحدث في المراهقة، حيث تذكر آمال صادق وفؤاد أبوحطب أن هذه الشللية تتسم في ممارساتها بالبراءة.

لا تنظر لأي مرحلة عمرية كما لو كانت ختامية؛ إذ النمو النفسي مستمر لدى المرء دوماً.

ومع نهاية الخامسة يبدأ في استخدام الساقين بمهارة أعلى فيبدأ في الحجل (القفز برجل واحدة) وصعود نور درجتين من السلم معا في حركة واحدة والتسلق والتزحلق.

طور ما قبل المَفاهيم من عمر سنتين لأربع سنوات، فيُصبح لدى الطّفل مهارات التّصنيف، كمظهر الطّول.

تربية الطفل علامات نقص هرمون النمو عند الأطفال وكيفية علاجه

عند التعامل مع الطفل يجب علينا فهم طبيعة المرحلة التي يمر بها من حيث مظاهر النمو المختلفة لكل مرحلة والحاجات النفسية والمتطلبات المرتبطة بها، ثم التعرف على كيفية التعامل المناسب مع الطفل في كل مرحلة.

هكذا تساعد دراسة علم نفس النمو التعرف على المشاكل النفسية للأطفال.