الاعتداء الجسدي والجنسي على الآخرين، كما يُظهر العدوانية والعنف الشديد في المعارك. 

كما يمكنكم الاطلاع على: نفسية الطفل في عمر الثلاث سنوات وكيفية التعامل معها وطريقة تفكيره

عندما تجد هذه الشارة فهذا معناه أن المعلومات محدثه ودقيقة.

لذلك من الضروري جداً محاولة معرفة وفهم الأسباب التي تدفع الطفل للقيام بتصرفات معينة، وذلك لأنه إذا تم علاج الدافع الذي يدفع الطفل للقيام بهذه التصرفات، فبالتأكيد سوف يتوقف الطفل عن القيام بهذه التصرفات غير المقبولة.

الالتزام القاسي غير المرن بروتين الحياة، وهو ما يُسبب ضيق شديد للطفل عند حدوث أي تغيير بسيط في ذلك الروتين.

التحدي: التحدي سلوك يصعب معالجته، إلا أنه من الطبيعي جدًا والمناسب من الناحية التنموية أن يختبر الأطفال الحدود من وقت إلى آخر، لكن يجب تحذير الطفل، وإذ لم يمتثل الطفل بعد التحذير، يجب اتابع العواقب ذات الصلة.

قد يحظر عليهم القانون أو الأخلاق أو الدين أو الأعراف الاجتماعية. قد تتضمن سلوكًا عدوانيًا أو مدمرًا للغاية ، أو عنصرية أو تحيزًا صريحًا ، أو سرقة ، أو تغيبًا عن المدرسة ، أو التدخين ، أو تعاطي المخدرات ، أو الفشل في المدرسة ، أو تنافس شقيق شديد.

ولكن عندما يصبح السلوك العدائي مُحمل بتحدي سلوك دائم ومتكرر من قبل الطفل تجاه أحد الأبوين أو تجاه جميع الأشخاص من حوله، فإن هذا علامة مميزة على إصابة الطفل باضطراب العناد الشارد.

قد يظهر الأطفال الذين يعانون من هذا الاضطراب بعض العلامات المعرفية مثل الكذب واقتحام منزل شخص ما والتزوير والسرقة.

من أمثلة الاضطرابات السلوكية: إدمان المخدرات، واضطرابات الأكل، وإدمان الجنس، ومرض فرط الحركة وتشتت الانتباه، والتوحد.

ومن نور هنا، عليك أن تكوني أكثر دراية بالعلامات والأعراض في سلوكهم، لأن ذلك قد يؤثر في أسلوب حياتهم ومهاراتهم الاجتماعية، ويسبب مشاكل الصحة العقلية.

وفي بعض الأوقات يصدر عن الطفل سلوكيات صعبة مثل الغضب الشديد والعدوانية والذي ينتج عنه الضرر والأذى لنفسه وللآخرين. 

يشمل الاضطراب السلوكي كل سلوك مدمر يستمر مع الشخص لفترة طويلة.

الكذب: إما لجذب الانتباه، أو لتجنب الوقوع في المشاكل أو التهرب من المسؤولية، وقد يكون للتغطية على كارثة، لذلك يجب عقاب الطفل على الكذب بعد إعطائه فرصة لقول نور الحقيقة، والتأكد من تقديم التعزيز الإيجابي.